23
مايو
إفطار غراس الرمضاني السنويّ الخامس
نظمت جمعية غراس لتنمية المجتمع إفطارها السنوي الخامس، ضمن حملتها الرمضانية نحنا حدا خليك حدنا، بحضور وزيرة الدولة لشؤون تمكين الشباب والمرأة فيوليت خير الله الصفدي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالشيخ أسامة حداد، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلاً بالأستاذ ناجي الخال، النائب فؤاد مخزومي ممثلاً بالأستاذ هيثم القيسي، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس ممثلاً بالشيخ أحمد الحدري، السيد علي فضل الله ممثلاً بمدير مكتبه الأستاذ هاني عبد الله، الدكتور سامي أبو المنى ممثلاً بالأستاذ وائل قرضاب، اللواء ابراهيم بصبوص ممثلاً بالدكتورة غنى بصبوص، مدير عام بنك البركة أ. معتصم محمصاني، ممثلة منظمة مدير السويسرية مندي ابراهيم، وممثلين عن الأحزاب والبلديات والجمعيات المحلية والدولية والأندية ومؤسسات المجتمع المدني ومشايخ ومخاتير وشخصيات وفاعليات، وذلك في فندق الكمبنسكي – الجناح غروب يوم الخميس 23-5-2019.
استهل حفل الإفطار بكلمة ترحيبية من الإعلامية نانسي خلف، التي أكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب المرأة التي تدير أسرة، وهي البطلة التي تلعب دور المرأة والرجل على حد سواء وتدفع الفاتورة من صحتها ووقتها.
ثم ألقت وزيرة الدولة لشؤون تمكين المرأة والشباب فيوليت خيرالله الصفدي كلمة، أشارت فيها إلى أهمية أن يسعى الإنسان إلى خير أخيه الإنسان، بعيداً من أية أبعاد مصلحية ضيقة أو منفعة خاصة، بل إلتزاماً للتوجهات التي جاءت بها الأديان السماوية وكرستها منظومات القيم السامية على مر العصور.
وتابعت الصفدي إن عمل الجمعية لا يقتصر على فعل الخير وأهمية فعل الخير، بل يتعدى إلى الأخذ بيد الفئات المحرومة والضعيفة إلى ما يضعها على سكة الخلاص الحقيقي الناجز.
هكذا كانت مشاريع التأهيل والتدريب الهادفة، وإيجاد الأطر التي تكفل تمكين الفرد والأسر، لكي يكون اعتماد على النفس، وانخراط في الإطار المجتمعي الفاعل.
وإن المروحة من المشاريع والفعاليات النوعية التي تنفذها الجمعية جعلت منها موضع ثقة من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية، المحلية والدولية، فكان توقيع العديد من البروتوكولات واتفاقات التنسيق والتشبيك.
وأردفت أن هذه التوجهات التي هي أسس صلبة للجمعية، بوتيرة يتعاظم إيقاعها، يوماً بعد يوم، ومشروعاً إثر مشروع، أكسبت الجمعية ثقة المجتمع، وهذا ما يحفز الوزارة التي تتولى، على تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين. حيث إن تمكين المرأة وتمكين الشباب هو ما تسعى إليه الوزارة، من خلال استراتيجية عامة، متعددة الجوانب، على أمل أن يتم وضعها موضع التنفيذ العملي، حال إقرار الموازنة العامة.
بدوره، أشار رئيس الجمعية أ. سامي الخطيب في كلمته إلى الواقع الصعب الذي يعيشه المواطن اللبناني والذي يتحسسه مع كل فاتورة دواء من صيدلية أو عملية شراء من متجر، لكن إرادة الخير في اللبنانيين أصيلة، وما غراس لتنمية المجتمع إلا غرسة في غراس الخير المجتمعي، في ظل غياب الدولة عن خدمة المواطن.
أضاف الخطيب أن غراس لتنمية المجتمع، تستقبل عامها السابع، وقد ازدادت جذورها عمقاً في الأرض، وأغصانها امتداداً في أنحاء الوطن، وشذى عطر أريجها انتشاراً في بيوت الفقراء والمحتاجين، وهي تخطو خطوات ثابتة، بمنهجية واثقة، في خدمة المجتمع ونمائه وتنميته، لتتعدد أوجه نشاطها من رعاية الطفل إلى تمكين الأسرة، ومن البرامج الإغاثية إلى مشاريع التوعية والوقاية، ومن التدريب المهني إلى البرامج الشبابية والتأهيل المجتمعي، ومن المشاريع الموسمية إلى توطين البرامج في ظل قيم التنمية المستدامة، مع التوجه للانفتاح على المؤسسات المحلية والدولية وتوقيع اتفاقيات الشراكة مع UNHCR – MEDAIR – ANERA وغيرها من المؤسسات التي تهدف إلى خدمة الإنسان.
ثم أشار إلى التطلع للتعاون الوثيق مع وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، بهدف تثبيت الشباب في أرضهم وتعزيز قدرات المرأة اللبنانية ورعاية الأسرة، في برامج مستدامة ومشاريع ذات نفع عام.
وتخلل الإفطار عرض فيلم عن مشروع “مش نهاية الدني، وآخر عن مشروع “تمكين”، وكلمة للشابة جنى التي عرضت قصة نجاح والدتها “أم حبيب”، التي كانت السند بعد وفاة الوالد.
كما جرى على هامش الإفطار معرض منتوجات يدوية لعدد من السيدات.
وفي الختام، تم تكريم الوزيرة فيوليت الصفدي والمدير العام لبنك البركة أ. معتصم محمصاني.
