8
أكتوبر
مش نهاية الدني
غراس تطلق مشروع ” مش نهاية الدني”
برعاية مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبد الله أحمد أطلقت جمعية غراس لتنمية المجتمع مشروع “مش نهاية الدني”، في فندق “لانكاستر” – الحازمية، بحضور، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبد الله أحمد ممثلا برئيسة مصلحة الجمعيات الأهلية في الوزارة عبير عبد الصمد، وزارة الدولة لشؤون المرأة ممثلة بالسيدة ندى مكي ، ممثلة النائب رولا الطبش دانيا هبري، ممثل مفتي البقاع الشيخ خليل الميس الشيخ ضياء القطان ، مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعقيد أيمن عمر، مدراء 74 مركزا تابعا للوزارة، وممثلون عن الجمعيات الدولية والمحلية والحزبية والاجتماعية.
بعد النشيد الوطني، والفيلم التعريفي عن الجمعية، تحدث المدير التنفيذي للجمعية الاستاذ زياد طقطق فاعتبر أن “جمعية غراس نظمت هذا المشروع بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث كان من ضمن أهدافها الرئيسية عندما نشأت الالتفات لهذه الفئة من مجتمعنا، أي فئة النساء اللواتي يرأسن عائلاتهن في ظروف صعبة وأوضاع اقتصادية لا ترحم. ورغم عدم وجود إحصاء دقيق لهذه الشريحة، إلا أن الباحث يتجلى له بوضوح ارتفاع نسب النساء اللواتي يتصدرن سلم المسؤولية المباشرة والكاملة نتيجة غياب الزوج بسبب الوفاة أو الطلاق أو الحبس أو الهجرة، مما يرتب عليهن الكثير من الإحتياج والضغط وكثرة المتابعات، ناهيكم عن تعرض الكثير منهم للابتزاز والاستغلال”.
وأضاف: “من هنا كانت شراكتنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمديرها العام القاضي عبد الله أحمد، والذي أبدى إعجابه وكامل اهتمامه بهذا المشروع من مجتمعنا وتحديد أبرز احتياجاته وكيف أنه يتكامل مع مجموعة من المشاريع التي تقوم بها الوزارة في خدمة المرأة والمجتمع ليعم المشروع مساحة الوطن. وما حضور العشرات من مدراء مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية بيننا اليوم إضافة الى ممثلة المدير العام وموظفي الوزارة إلا أصدق تعبير عن حجم هذه القناعة المشتركة والتعاون الفعال بين الوزارة وجمعية غراس”.
بعد ذلك عرضpower point يشرح المشروع وأهدافه.
من جهتها، ألقت عبد الصمد كلمة وزارة الشؤون الاجتماعية فأشارت لاهمية دور الأسرة في المجتمع، لكن ما تعانيه الأسرة اللبنانية من هجرة للأب، الطلاق، وموت أحد الوالدين، أدى لخلل في هذا الكيان. وبات دور الام أكبر من امرأة عاملة ، ودور الأب في ظل وجود معاناة اقتصادية وقيود اجتماعية في غالب الاحيان، أضف اليها نظرة الدونية نفسها فافتقرت الى السعادة والراحة ما انعكس سلبا على الاسر.
وحول مبادرة جمعية غراس لتنمية المجتمع أشادت عبد الصمد فيها واعتبرتها قيمة مضافة على الجهود المبذولة في هذا الاطار، اذ ان وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد التعاون مع غراس في مشروع “مش نهاية الدني” والذي سيلقي الضوء على معاناة ربات الاسر والاثر الناتج عن غياب الزوج. كما وجهت التحية للجمعية والعاملين فيها لافتة إلى أنهم تواقون للعمل سويا لما فيه خير الاسرة في لبنان”.
