تشكل خيمة غراس الرمضانية نقطة تجمع حيث يتوافد المتطوعون للمساهمة في هذه الأعمال الخيرية. تبدأ العملية منذ الصباح الباكر حيث يتم إعداد الوجبات اللذيذة والمتنوعة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطباق. ولكن الجمال الحقيقي لخيمة جمعية غراس يظهر بعد انتهاء عملية إعداد الوجبات. فبدلاً من دعوة المتعففين للتوجه إلى الخيمة لتناول وجباتهم، يتم توصيل الوجبات إلى منازلهم. يعمل المتطوعون جاهدين لتوصيل الوجبات بشكل آمن وفعال لجميع المستحقين في مختلف أحياء بيروت.
تساهم هذه الخطوة في رفع الأعباء عن كاهل المحتاجين وتمكينهم من قضاء شهر رمضان بكرامة وراحة. فالعديد من العائلات غير قادرة على تحمل تكاليف الإفطارات اليومية، ولكن بفضل خيمة جمعية غراس، يتمتعون بالإفطارات اللذيذة والمغذية في رمضان. و بفضل هذه الخيمة، يستطيع المتعففون في بيروت الحبيبة أن يشعروا بالدفء والرعاية خلال شهر رمضان، ويدخلون العيد بقلوب مليئة بالامان.